حكايةُ أملٍ وربما ألمٍ وربما خيرة ٍ
أُمنيةٌ على لائحةٍ مرسومةٍ بألوانٍ زاهية
تُحَدق بها ” وردةٌ ” على كرسيٌ مخمليٌ راجية من الله تحقيقها
شمسٌ ساطِعةٌ تتسلل من نافذةٍ لِتُوقظ من على ذاك السرير
لِتُوقظ ” وردةٌ ” متفائلة متوكلة على الله
تسعى في دربٍ بين ثناياه خيالات لأجنحة مرتبطة بأمنيتها
وإذا بأجراس تُقرع .. ها هو حان !!
ها هي الأجنجة ستتطاير ولربما تُصيب هدفاً وَ لربما تُكتب أمنية في سجلات الأمنيات
فيا تُرى سَتكن ممن حالفها الحظ ؟!
رَغبةٌ بالبكاء .. اختناق .. ضياعٌ وخوف
آثار مشهد أفزعها
فَبقلبٍ خاشع وبعين دامعة وبكفتين صغيرتين رُفعت تناجي بشوقٍ وحنينٍ لامنية أودعت بارئها
ساعاتٌ تمضي ودقائق تُعدي وثواني تَمر
وبلمحةٍ
وبلحظةٍ
سُلِب ما كان مُعلقاً بروحٍ وما كان مُعلقاً بالسماء
كَحلمٍ .. كَكابوسٍ
مضى ولن يَعُد
مُتسائلة ..
لماذا تَسلبُ منا الحياة ما نحبه ؟
أهي خيرةٌ من الله ؟
حتما ستمضي بنا الأيامُ يوماً
لنعلم خافايا وأسرار
مخبئة وراء ستائر الظلام