أجد الآن أصابعي تتحرك على المفاتيح بدون وعي .. وبدون تفكير مسبق .. وبدون هدف !
ولكن فكرة كتباتي لكلمات تخرج إلى مكان لا يعرفني فيه أحد في حد ذاتها مريحة…
أكتب لكي يرى كتابتي كل أحدٍ ولا أحد !!
لا أفكر فى البعد ولا القرب ولا الحياة ولا الموت .. هل أفكر أصلاً؟!
أشعر أن التفكير اصبح رفاهية بالنسبة لي!
كل ما هو موجود فراغ وهالة سوداء تبتلعني بالتدرّج…
لا أشعر بيومي عندما أستيقظ بل عندما أعاود النوم مرةً أخرى، عندما ألاحظ برودة فراشي وأنّني غادرته لفترة!
لا أعني بهذا بئس عيشي بل بالعكس، فأنا أشعر أني محظوظة في أشياء عدة.. ولكن لا زال هناك ذلك الشيء الذي لم أجده بعد!
أعترف بأنّني أبحث عن الحب، بأيّ نوعٍ من أنواعه، حتى ولو كان حبًا لذاتي! وأعلمُ يقينا بأنّي وإن وجدته لن أكون في نفس المكان أبدًا.
-
تمّت مراجعة النّص الأصلي وتصحيحه إملائيًا من قبل إدارة ريشة قبل نشره؛ وذلك لجماليّته.