لازلتُ اكذب على نفسي …
لازلت أقول أنك لا تعنيني …
لازلت أقول لستُ بحاجتك و أنني أفضل حال بدونك …
لازلت أخبر الجميع عنا …
لازلت أتحدث عنك …
أتدرين لماذا؟
لأنني أكذب عليهم و على نفسي يا صديقتي …
لأنني ظننتُ أنه سيحسن من حالي …
لأنني ظننت أنه سيخفف من ألمي …
لأن الحقيقة هي أني اشتقتُ إليك يا صديقتي …
اشتقتُ لسماع صوتك و لتلك الأيام الحلوة التي كنتِ لا تفارقينني فيها …
اشتقتُ لوجهك المبتسم …
اشتقت لمعرفة أخبارك …
اشتقت لأشياء كثيرة يا صديقتي …
اشتقت لأيام لن تعود أبداً …
و أكره هذا الشعور لأنه يؤلمني … بل يؤلم قلبي …
ذلك القلب الذي مازال صامداً …
تتحدثين عنها امام الناس ذاك حتما سيزيد الامر سوء فاما مصارحتها او نسيان الامر … ولك حق الاختيار من غير مدايقتها
كتابة ما أشعر به يخرج ما بداخلي، بالتأكيد المصارحة هي الحل الأفضل، لكن أحياناً تكون هناك عوائق تمعنا.