مهما قاومنا النسيان ،،
وحاولنا البقاء على عهد الحب ..
لابد أن أشياءً كثيرة ستتغير ..
ضحية الجفاء ..
ضحية المرات التي حاولنا فيها الاقتراب منهم ،،
فقذفوا قلوبنا بالمزيد من الحجارة ..
والمرات التي حاولنا فيها ،،
إعادتهم إلى كواكبنا
ففروا من مداراتنا هاربين نتوعد أنفسنا ,نوبخها ..
نقول أننا لن نعيد الكرة ..
لن نقترب مجدد ..
لن نحاول ..
لكننا ما إن تلتئم جراحنا قليلاً ،،
حتى نعود من جديد ..
ونكرر الخطأ ذاته ..
ونسبب للقلب مزيداً من الألم ،،
حتى نصل إلى تلك النقطة ..
..
التي يصير فيها النسيان أقرب من العودة ،،
والتبلد واللا مبالاة أقوى من الأمل ..
والكرامة أثقل ميزاناً من الحب ..
عندها فقط ..
وإن عادوا من تلقاء أنفسهم إلينا ..
لن نعود ..
لن تشكل عودتهم فرقاً كبيراً ..
لأننا اعتدنا الحياة دونهم ..
ولأن حياتنا صارت أفضل ..
حين اجتزنا القلق الدائم ..
الفوضى التي أدخلوها إلى حياتنا ،،
والألم الذي سببوه . ~