حين رأيتك اليوم يا صديقه .. تَحسست الفجوة التي صَنعها غيابك بي،
أدركتُ معنى الخواء
. معنى الحب الذي يجعل روحكَ تغادرك
لتعيش في مكانٍ آخر حيث من تُحب.
معنى أن يكون الإثنان واحد أو أقل من فرط الشبه ،
لأن الامتنان لا يفارق المصادفات الجميلة التي تُنجب الود
. ولأن كل لحظة نقضيها معاُ
كان فيها من السعاده ما يزيلُ كل بشاعة العالم.
و لأن تعليقاتك اللذيذة على أحرفي اليائسة كانت تُسعدني
لَيسَ بِ الكَونِ مَن هُو أسعَدُ مِنى بعَودَتِك ,,
اشتاق ان نجتمع يومياُ مره اخرى ..ونَحتسي القَهوة المرة ونَضحك حَد التّخدر
رَجَاءًا لآ تَغِيبِى أبدًا
ف بالنسبه لشخص -مثلى- قد انهكته الحياه كثيراً ..لم تعدت الأشياء مُلّحة للوصل ..
أجد في الانقطاعُ غايتي وكوُخ راحتي ..
أحتاج لكتفٍ أستريحُ عليه
ولدرجةٍ أجلسُ عليها بتهكّم من فَرطِ المسير..
أريدُها أن تكون عالية المَدى من أمامي
لكي لا ألمح شيئاً من رُكام ماضٍ أدماني .
أريُدها فَحسب و اريدك تعويضا عما فقدت من اصدقاء
ف كيف لى ان افقدكِ وانتى م اولئك الاصدقاء الذين لا يحملون في قلوبهم زيفاً تجاه احد،
يحتملون ثرثرتك حين تصير مزعِجاً،
ويحترمون صمتك حين يتوه منك الحديث.
أصدقاؤك الذين لا يتركونك تسقط في حفر الحياة،
قد علمتنى الحياه ان اولئك امثالك لا استطيع افلاتهم من يدي أبداً
نقيه انتى بحجم السماء.. و جميله بعدد ما فى السماء من نجوم
دمتى هبه من اللله لىِ <3