كأنني كُنتُ في موعدٍ آخيرٍ جَمعني بِيْ ، وَ فَارقْتُنِي فِيه !
كانَ ميعادًا غريبًا ، رأيتُ فيهِ عينّيَ اللتينِ عَهدُتهما ..
وَ سمعتُ فيه صَدى ضِحكتي المَجنونة ،
التِي كُنتُ كثيرًا ما أحاولُ أنْ أجعلها خافتة ،
مَخافةَ أن تلفتَ لِيّ الانتباهْ لـ قُوتها ،
وَ ما عِلمتُ إنني كنتُ قاسيةً معها بذلكَ الحدِ الذي جَعلها تَهجرني ،
لـ تَحلّ محلها ضِحكةً خاوية ، تَفتقرُ الكثيرَ مِني أنا !
كأنني ضَيعتني ذاتَ مساءْ ، وَ تاهتْ مِني قِيَمي ، وَ صِفاتِي ،
وَ شخصيتي التِي كُنتُ أعرفني جيدًا بِها !
كأنني لا اشتاقُ لكِ ، لَهمْ ، كأنني أشتاقني أنا !
أشتاقُ فيّ ما فَقدتهُ حينما عَرفتكمْ ،
و تَلاحمتْ روحي مع أرواحكمْ ،
فـ أحتفظتُ بـ شيءٍ من صِفاتكمْ ،
وَ أمنتُ على صِفاتي أن تكونَ في جُعبتكمْ ،
وَ ما علمتْ إنني فَقدتني ، وَ أكتسبتُ ملامحًا لي لا تنتمي !
لا أرجو لكمْ عودة ،
بَلْ أرجوْ لِيَ لَمّ شملِ يَجمعني بي مجددًا .. دونكم !
وَ أدركُ جيدًا إنني أسرفتُ كثيرًا ،
أسرفتُ في الذكرى ، فِي الانتظارْ ،
في الحنينِ وَ الاختباءِ في الفراشْ ،
فِي ذرفِ الدمعِ و فِي تفضيلِ الصمتْ ،
أدركتُ إنّ الراحلينْ هُم مجردُ أسطرٍ بسيطةْ
فِي كتابِ حياتِي الذي لازالَت الايامُ تكتبهْ ،
أدركتُ إنّ الحزنَ ضربُ من الجنونْ ،
وَ إنّ الاشتياقْ مَرضُ عَقيمْ ،
مَنْ أنا ؟ إنْ كَانتْ الايامُ تسرقُ مني الكثير ؟
مَنْ أنا ؟ إنْ كانَ الرحيلُ يَنزعُ مِنِي الجنون ؟
مَنْ سلمى ؟ إنْ لم تَضحكْ بـ شِدة ،
وَ تَسخرُ من الاوجاعِ بـ ابتسامةِ استهزاءْ ،
وَ تتجاهلُ الماضيينَ عنها ، وَ كأنهم ما وجدوا يومًا !
خَلقت لِيَ الاقدار أجواءًا مُعينة ،
مَقطوعاتٍ هَوتْ أذني سَماعها ،
ضَحكاتٍ لابدَ لِيْ أن أستعيدها ،
وَ أيامًا لَنْ يُدركها أحدْ سِوى الباقيين ، وَ أنا !
أنا بِخير ، يا قَلبي الصَغير ، أنَا بِخير ، يَا حلمي الكبير !
– أنا اكثرُ من يَستحقني ،، –
وَ سمعتُ فيه صَدى ضِحكتي المَجنونة ،
التِي كُنتُ كثيرًا ما أحاولُ أنْ أجعلها خافتة ،
مَخافةَ أن تلفتَ لِيّ الانتباهْ لـ قُوتها ،
وَ ما عِلمتُ إنني كنتُ قاسيةً معها بذلكَ الحدِ الذي جَعلها تَهجرني ،
لـ تَحلّ محلها ضِحكةً خاوية ، تَفتقرُ الكثيرَ مِني أنا !
كأنني ضَيعتني ذاتَ مساءْ ، وَ تاهتْ مِني قِيَمي ، وَ صِفاتِي ،
وَ شخصيتي التِي كُنتُ أعرفني جيدًا بِها !
كأنني لا اشتاقُ لكِ ، لَهمْ ، كأنني أشتاقني أنا !
أشتاقُ فيّ ما فَقدتهُ حينما عَرفتكمْ ،
و تَلاحمتْ روحي مع أرواحكمْ ،
فـ أحتفظتُ بـ شيءٍ من صِفاتكمْ ،
وَ أمنتُ على صِفاتي أن تكونَ في جُعبتكمْ ،
وَ ما علمتْ إنني فَقدتني ، وَ أكتسبتُ ملامحًا لي لا تنتمي !
لا أرجو لكمْ عودة ،
بَلْ أرجوْ لِيَ لَمّ شملِ يَجمعني بي مجددًا .. دونكم !
وَ أدركُ جيدًا إنني أسرفتُ كثيرًا ،
أسرفتُ في الذكرى ، فِي الانتظارْ ،
في الحنينِ وَ الاختباءِ في الفراشْ ،
فِي ذرفِ الدمعِ و فِي تفضيلِ الصمتْ ،
أدركتُ إنّ الراحلينْ هُم مجردُ أسطرٍ بسيطةْ
فِي كتابِ حياتِي الذي لازالَت الايامُ تكتبهْ ،
أدركتُ إنّ الحزنَ ضربُ من الجنونْ ،
وَ إنّ الاشتياقْ مَرضُ عَقيمْ ،
مَنْ أنا ؟ إنْ كَانتْ الايامُ تسرقُ مني الكثير ؟
مَنْ أنا ؟ إنْ كانَ الرحيلُ يَنزعُ مِنِي الجنون ؟
مَنْ سلمى ؟ إنْ لم تَضحكْ بـ شِدة ،
وَ تَسخرُ من الاوجاعِ بـ ابتسامةِ استهزاءْ ،
وَ تتجاهلُ الماضيينَ عنها ، وَ كأنهم ما وجدوا يومًا !
خَلقت لِيَ الاقدار أجواءًا مُعينة ،
مَقطوعاتٍ هَوتْ أذني سَماعها ،
ضَحكاتٍ لابدَ لِيْ أن أستعيدها ،
وَ أيامًا لَنْ يُدركها أحدْ سِوى الباقيين ، وَ أنا !
أنا بِخير ، يا قَلبي الصَغير ، أنَا بِخير ، يَا حلمي الكبير !
– أنا اكثرُ من يَستحقني ،، –
®