ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

تنهيده ، و أما بعد ~

تَنهيدة تَقف على أطلال البَوح …
وَتعود لحَلق الكلَام بتردد .. ما عساني أقول ؟
والنّهايات أصبحَت إعتياديّة باردة
كَ كومة مَلامحي في كُل ليلة من فَرطِ الوحدة ..
كَشعوري أمام خَيبةٍ لتَفادي أضرارها
وكَ ابتسامة صَديقٍ أمام بُكائِي .
.أهمس بصوتٍ يَميلُ الى البَحّة
ما عادت الأشياء مُلّحة للوصل ..
أجد في الانقطاعُ غايتي وكوُخ راحتي ..
أحتاج لكتفٍ أستريحُ عليه
ولدرجةٍ أجلسُ عليها بتهكّم من فَرطِ المسير ..
أريدُها أن تكون عالية المَدى من أمامي
لكي لا ألمح شيئاً من رُكام ماضٍ أدماني .
.وأن تكون قَديمة لأشمّ بها
رائحة ذكرياتٍ عَدّت الأيام عليها وقطعتها ..
أريُدها فَحسب !

عن سلمى يُسري

شاهد أيضاً

ليتَه ابتسم

استقبلته عند الباب بابتسامة تترجم ما يخالج قلبها من محبة وسرورٍ حين لقياه، وما يعتصرها …

ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ

عراك الظلام

ها انا جالسة ويصبني الملل، واضعة بجواري مصباح لا يفارقني ويحيطنا ظلام دامس. لم نخاف …

شاركنا تعليقك =)