نَحن ،، حِين تباغِتنا الحياه .. و يفاجئُنا القَدر بِ ما لم نَضعهُ فِ الحُسبان يَوماً
نتصَلب ،، و فِ مُعظم الأحيان نَسقط مِن عَلى حافه الهَاويه ، لِ نَرتد كما الجُثث الهامِده
نَغرق فِ سَباتُنا العَميق ،، حَيث مياه حُزنُنا الدَفين راكِده !
لِ نَشك بِ قُدره الجَميع عَلى مساعَدتنا ،،
فَ ما إمتد لَنا مِن الأيادى قَبلاً ، لَم تَزيدنا إلا وَجعاً ..
و ما إنهال عَلينا مِن الكَلِمات فِ مُحاوله يائسَه لِ تقَبل ما قد حَدث ،، لَم تَزيدنا إلا إنكاراً
و بَين هَذا وذَاك .. يَكمُن غَرقُنا !
فَ إما النَجاه و الفناء ،
فَ إن وَهبنا القَدرُ فُرصه أخرى .. سيمنحُنا تِلك اللَحظه ، التى نُقرِر فيها أخيراُ أن نبدأ مِن جَديد !
أن نَسستوعِب الحاضِر ، مع الرِضا بِ الماضِى ، لِ التهَيآ لِ المُستقبَل ،
لَكن ، إن جرت الأمور كما هى العَاده ،فَ سَنظل فِ تِلك الحاله مِن اللا وَعى ..
حاله مِن رَفض الحاضِر ، ونَبذ المُستقبل ..
فنَفقِد قُدرتنا على فِعل كُل شَئ وأى شَئ .. سوى الصَمت !
الذى ما يَلبث أن يُصبِح لُغتنا الوَحيده ، خَليلُنا الفَريد ، وعالمنا الجَديد الذى إنتهينا إليه .