كنا نَقول أننا لن ننسى .. لن نتجاوز مرُورهم بِ حياتنا
سَ يقتلنا الفقد .. و يَهتك بنا الحَنين
ستشقى قلوبنا أمام الرحيل الكبير
سنبلغ حافة الهاوية حافة اليأس
ونسقط هناك .. في الفوهة ونغرق !
أما ما إمتَد لنا مِن الأيادى .. فَ لم تُحكم الإمساك بِنا جَيداً
فَ نصائح الأصدقاء لم تُجدي نفعاً .. وما كانت تزيدنا إلا وجعاً وانكساراً
أمام الخيبة العظيمة .. لا نريد أن نعترف لأنفسنا أننا أفضل ممن تركونا
لا نريد أن نعترف بأنهم أمضوا حياتهم من بعدنا ..
أنهم لم يتوقفوا كما توقفنا ،، أنهم لم يبكوا كما بيكنا
لم يخسروا ولم يعيشوا الفقد ، ! . .
نريد أن نظلَّ على أمل أن ما نشعر به ، من خذلان ووجع
هو ذاته الذي يشعرون بِه .
نريد أن نبرر أفعالهم وهجرانهم .. نريد أن نلتمس لهم ألف عذر
وقلوبنا الساذجة تظلُّ تقرأ على نفسها ،
تعويذة أنهم يحبوننا لكن ظروفهم أقوى منهم
أنهم يتابعوننا من بعيد كما نتابع أدق تفاصيلهم أيضاً !
نظل في وهم ، نَلجأُ للأغنيات القديمة
للصور نحدق لساعات ..
نعيد قراءة الرسائل ،
والمحادثات الطويلة ،
كأننا نحيا كل شيء من جديد ! . .
وكما كل حياة جديدة ..
تبدأ بصرخة طفلٍ وليد
نصرخ . . .
ولا أحد يسمعنا سوانا ~
#رائعة بحق..
دام نبض قلمك .
#و إنما هى رَوحُك ..
دُمت بِ خَير 🙂 . .