تبدأ كنسمة باردة في صباح صيفي …
تبعثر شعر فتاة وردية العمر ….
وتشد على يد طفل شد حبل طائرته الورقيه …
هي حلوة المذاق مع فنجان من الشاي في شرفة الجدة …
ووقعها كقطعة حلوى تذوب مع الشاي …
هي هدهدة أم جديدة لطفلها الاول …
لا أحد في العالم سواهما ..
لا صوت آخر غير صوت وليدها …
ولا ضجيـــــــــج !!!!
هكذا تبــــــدأ ….
تلك النسمات الباردة تغدو أبرد …
وذلك الصيف العليل يغدو شتاءً قارصاً …
قد ينتظر المحرومون من لذة الطر شتاءً آخر …
ويمحقون ذلك الصيف الجاف …
يجلسون في ظل شجرة مستبشرين برياح في ذيلها غيوم تحتضن قطرات المطر …
ينتظرون …
ويستبشرون بوابل من السقوط …
لأول وهلة تظنها مطرا …
تذم غيابها وتنشرح بحضورها …
لكنك ستقلب احتمالاتك عندما تراها مبعثرة امامك على الارض …
ستعرف أن ما حملته اليك الريح…
لم يكن سوا ” بقايا شجــــــــر ” !!!!
الوسومالحياة
رائعــة 🙂
أشكرك … 🙂