بعض الطرقات تلون حياتنا وبعضها الآخر نلونه …
بعضنا يمشي حاملا فرشاة من أحلامه ﻻ ينفك يرشق الألوان في طريقه …
ثم يسلكها آخرون فيعيشون أحلامها بطريقتهم …
قد يضيفون ألوانا ويطمسون اخرى …
لكن تلك الطريق ما تزال تحتفظ بكل خطوة همست بها أقدامنا وقلوبنا الحالمه …
تبكيها وتبكينا …
طرقٌ أخرى وسُبل شتى تذكرنا …
تذكر لوحة قد تعني لنا الكثير … وﻻ تعني لها شيئا …
أو ربما نغمض أعيننا عن كل تلك الفرحة فنذكرها وﻻ نراها …
آخرون قد يعودون بمشكاة ويسبقون الركب السائر …
نتسابق في الدروب وﻻ تنتهي …
ننظر إلى النقطة التي يصل اليها سلم الحياة فلا تدركها أبصارنا ..
نتدافع إلى نهاية ﻻ نراها وﻻ ترانا …
نتسابق للمجهول …
نلهث للعلو وﻻ تعلونا إﻻ الغاية المنشودة في اللامعلوم …
تتملكنا تلك الغاية من وراء حجاب …
إلى أين نذهب ؟ …
علَّ تلك الطرقات تجيب يوما ….
الوسومالحياة