أين ذاك الخط الرفيع الذي رسمناه على حين عمق صادق منا؟
من ضاع منا؟
أين الوسيلة و اين الراكبون؟
أذكر عنك ذات وعد أنك أسررتني أنني مهما التفت سأجدك مادا يداك ..
أن هما يداك؟
أنظر للأعلى و للأسفل ،شرقا غربا، أحاول البحث لكن غبار راحل هو ما أجد!
لقد ضعت عن نفسي ، أين أنت ؟
ضعت عني متعمدة ممارسة لعبة الاختباء كي تجدني و طال اختبائي ثم لم تأت! فنسيت انا مكاني..و نسيت الأيام أنني كنت أخوضها لعبة!
على قارعة الحياة اختلفنا..من منا ضلَ الآخر ومن ضلله!
لا يمكن أن نكون كلانا حقيقة! أحدنا وهم أو سراب أو عصير بلا لون كأنه ماء!
من منا اختاره التيه ليكون روايته الجديدة!
لقد ضعت عن الحياة!!