من ثنايا الظلام الحالك ..تصررخ كلماتي ،،واحرفي تعاني يتم النطق ..من وسط الوان الشمس الرفيعة ،،تغرق تعابيري ..وتبكي أناملي ،،وتغرورق عيناي بدموع الصدمة …من عبق الأحلام ولدت ذكرياتي ،،ذكريات مسكينة ،،ملفوفة بآلام الكلمات المسموعة ،،والالفاظ الهاربة من الحنين اليكي ..ومن ضعف التصرف ،،وكهالة الأمل الفقير ..ولدت تلك الحرية ،،من رحم الأوهام ،،من إبتسامة عابرة ،،وليست قديمة ،،مسح عنها غبار الصمت المتراكم على حواف الخوف …على الجنبات هناك مازالت مشاعري تبكي ،وابكي ،وتبكي ،،لكي انتي ،،وبكي انتي ،،تخيط من دموعها المستهلكة ثوب مطرزاً بالعودة …ومن صابون زيتك ،رائحة عبق ترابك ..ومن جنوبك ،هوئاً يعبث ب ملامحي المارة على صور طرقاتك الفرعية ،وكأنها تهديني منك ،في احلامي جزاءاً اتذكركي فيه ..ومن واقعي أملاً فقيراً حزيناً ،متأملاً ،غير مسلم ….تصنع من ثكنات المستعمرين العدو العسكرية بيوت الحرية المعلقة على مشارف باب دمشق ،،وعلى بوابات القدس …تعلق حلمها الذي يتقدم كل واقع على عتبات فيلادلفيا ،وهنالك تكتب النصر على قوس بيروت ،لتعود من جديد ساجدة على أرض الأقصى ،وكأنها تصنع رسم النصر ب مسارها الحاسم …اويبقى حلماً ،ام انني سأراكي ،،واجلس في احضان حبيبات ترابك المتناسق ،المنسجم مع الامنا المتقطعة .. ل يشهد كل ما في جوارحي ،اني أتمنى ان اراكي ،،وتحضنني سماؤك التي لا تشبه سماءاً …وان يتحول هروبي المر ،،الى عسل العودة ،،وانتسطر شمسك نصراً يزين غرة الجبين ..ستبقى عيني محرومة من ان تراكي ،بكل الاشواق والحنين ،ولكن ظلماتي الآن تخبررني أنني اليكي ،لا بد عائدون ،سوف اعودها ،مع اهلي وجيراني ،وادخلها مبتسما بحنكة وثقة ،دون مساعدة النائمين ،دون ازعاج الهادئين ،فقط س أذهبها عندما يدويي صوت النصر في أذن الأجيال التي فهمت معنى #العزة ،وفهمت معنى #فلسطين
كل_ عام_ و#فلسطين_ حررة
كل _ عام_ وغزة _ بالنصر _ مكللة
كل _ عام _ والأبطال _ مزينون _ بالشهادة