إليك يا من #تكتب :
في مطلع الحديث لا بد أن أخبرك بأنك جميل ؛ لأنك تكتب .. والكتابة مرآة لجمال الكاتب 🙂 .
إنني أكتب لأن في داخلي نفسٌ أخرى تتحدَّث ولا تسمع صدى صوتها إلا عندما أكتب ؛ لأشعر بوجودي ؛ لأني آمُلُ أن أصبح صاحبة رسالة و قدوة ؛ و لأن ليس لي أختا .. <3
ماذا صنعتْ حروفك ؟
ماذا نفعتك موهبتك في الكتابة ؟
إن لم تستطعْ أن تحرك ساكناً بكلماتك فلا تكتب ، وإن استطعتَ أن تجعل الشرق موضع الغرب وتلقب الموازيين فاكتب ،، قلمك رائع !
الشاعر يلدُ قصيدته ، والرِّوائي ينجتُ شخصيات روايته نحتاً ، وأنت يا من #تكتب .. كيف كتبت ؟ هل سقت حديثاً وانتهيت ؟ أم أنك قمت بالنحت والولادة و العصف الذهني المتكرر ؟
يا من # تكتب ، نداءً أخيراً ..
فلسطين بما حملت .. تحتاج قلمك ..
مصر .. تحتاج قلمك ..
الفرات .. يحتاجه ..
الحق يحتاجك إن كنت #تكتب ..
لا تدخل في جحرك لتسطِّر أياماً مضَتْ بينما فلسطين تُغتَصَب ، و مصرُ جريحة ، و الفرات يجف ، و أشجار الأَرْز تُقتَلَع بجميع مظاهر القسوة و انعدام الضمير ، و المسجد الأموي في شامنا يحترق بلا حرمة للدين ولا خوف من رب العباد.
اكتب لتنصر حقاً ، وتحرك ساكناً ، ثم بعد ذلك -إن نالَ منك الحنين مناله- سطِّر أياماً مضَتْ ثم ضعها في مغلفك وخبئها ؛ لأن في أقصى البلاد ابن شهيد و أمٌ ثكلى لا يهمهما أيامك التي مضَتْ ويشتهيانك لتنصرهما وتعيد لهما الحق .
شاهد أيضاً
رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “
أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان …
شكراً لرسالتك في وقتها المناسب 🙂
اقل ما يمكن ان تنحني لهذه الرسالة الهامات لانها تدفع الى الصحوة
بكل تواضع إخوتي .. شكرا لمروركم ^_^ !!