زينة التي أدمنت كتابة كل شيء ، أحبته أو كرهته ، حين تتعطش للكتابة فهي ترضى بأن تلطِّخ لوحتها بألوان غير مفهومة ،،
هي بذلك ترضي نفسها ،،
لأنها شغوفة بالكتابة ، ولا ترضى إلا بكتابة ” بقلمي ” حين تنتهي من النحت على جدارها الأبيض بدقةٍ وأمانةٍ و اتقانٍ متناهيين .
أحست مرة بالخوف، فكتبت عن الحب ..
أحست أخرى بالحرج ، فكتبت عن الحب..
أحست بالوحدة والغربة ، فكتبت عن الحب ..
وحين أحست بشوقها لصديقتها ، كتبت عن الحب ..
لكنها لم تكتب ” بقلمي” في نهاية نزلة الكتابة .
للأمانة الأدبية أنا أخاف الحب ، ذاك الخليط العاطفي الذي نتعطَّش إليه ونحن نجهله ، ونتجاهل حقيقته وإن عرفناها .
أعيْن المشاعر التي أفصح عنها قيسٌ لليلاه ، وعنترٌ لعبلته ، تتكرر في زماننا ؟
للأمانة العاطفية، أنا لم أعرف الحب مع غير عائلتي وثلة من صديقاتي ~
لكنني أحب أن أكتب ، وهذا بعض حبٍ تعدَّى إلى عشق ^^ .