وأتذكر فجأة كل الأحلام التي حلمناها معاً ، وافتعلنا بدايتها ان لم تكن ، ووضعنا نهايتها كما نريد .
في نفس الوقت أنا أتذكر أنها أُحرِقت لمجرد وجود بديل عني .
شعرت بذلك ، ولم أشعر حين عرفت أنها تشعر بها .
تولد لدي شعور بالخيبة والخذلان و شعور بالمفاجأة و تلبد الأحزان و شعورٌ آخرٌ متناقضٌ اسمه الغضب.
ولأنني أنثى سيطرت على الشعور الأخير وفضّلت أن أكتمه ومع ذلك فإن غضبي كان طفلا فرجلا دون أن يصبو في النهاية تلك أنا ويوم مع صديقتي ..