أعلم أنكِ سترحلين ..
لكنني ما زلتُ أكتب لكِ ..
و أضع في مغلف أحمر كل ما أوشك أن أرسله لك ..
ليتراكم عليه غبار حيرتي ، و جنوني و شوقي <33 !
أنظرُ إلى صورتكِ ، أقرِّب عيني إلى وجهك أكثر ، أخفي جهازي لكي لا يراني أحد ، و لا أُتَّهَمُ بالحب ! ، أسرق بعض نظرات إلى وجهكِ الذي تقت مرآه ، ثم سرعان ما أغلق جهازي بغضب عندما أتذكر احتلالك لي !!
يا حزناً لذيذاً أضحى طيف أحلامي الذي أحبه ، و يا قدوةً كانت يوماً صديقة !!
هل تسعف الكلمات الحارة فمي ، في عصرٍ تكنولوجي يكاد تنفسنا يعتمد عليه ؟
لماذا يأبى قلبي إلا أن يُخضِع قلمي لأكتب ؟!
أعلم أن الندم سيتملكني بعد فترة زمنية ليست بقصيرة لاحتلالكِ كلماتي ، و حينها سأكمل سيمفونيتي الأخوية قائلةً ؛
أعلم أنكِ رحلتِ ..
~
وَ هَكذآ .. “)