وكما هي عادتي في هذا الرمضان ,بعد أن منَّ اللهُ عليَ وصليت التراويح في مسجد “حارتنا” ,حزمت فرشتي “القديمة” وحملتُ “لاب توبي” وصحن البطيخ وطلعت عـ “سطحنا”.
تعودت أسهر أتابع أخبار فلسطين التي تصلنا عبر “الفيسبوك” عن طريق بعض الأصدقاء من “القدس” و”غزة” أصحاب التوجه الإعلامي,طبعاَ مع مشاهدة بعض البرامج الرمضانية على اليوتيوب مثل “قصة وفكرة” أو “خواطر” أو غيرها … ما علينا.. .”خليني أخش بالموضوع” ..
لاحظت سؤال يتكرر على اللسان الفيسبوكي لكثير من الأصدقاء, السؤال هو ” شو طالع بأيدي أعمل؟!”
– طالع بايدك كثير يا باشا “هاي النفس اللوامة بتحكي وماخذة راحتها في رمضان لأنو الشياطين محبوسة”.
– طالع بايدي كثير !!! مثل شو يعني ؟! الدعاء ؟!
المهم بعد سهرة طويلة مع حالي لقيت مجوعة أشياء طالعة بإيدي, منها:
1. الدعاء .. “وذلك أضعف الإيمان”.
عفكرة إكتشفت إنو من فوائد الدعاء هو تذكر إخواننا المقاوميين والثائرين في كل مرة بندعُ فيها, واستشعار الثغرة التي يقِفون عليها ومقارنتها بالثغرة التي أقفُ عليها.
ملاحظة: تحكيليش بعرفش أدعي.
2. الجانب الإعلامي.. .إكتشفت إنو داخل كل شخص فينا إعلامي صغير..
– كيف يعني؟؟!
– يعني بإمكانك تشتغل على توعية أسرتك وأصحابك ودائرة المجتمع البسيط اللي حواليك, أما اذا كنت إعلامي متخصص فـأحسن وأحسن.
3. العمل على بناء جيل واعي لما يحدث من حوله.
– مش فاهم ؟؟!
– بسيطة .. متزوج؟! وعّي ولادك.
– مش متزوج, لساتني طالب!
– برضو بسيطة, وعّي خوانك الصغار, المهم تزرع القضية بشكل سليم بعقل الجيل القادم, وتزرع فكرة جيل التحرير, صعبة هاي؟!
– لأ, والله عراسي.
4. شو بتدرس ؟!
– بدرس هندسة ميكانيك.
– تمام, هسا لازوم توجه جزء من تخصصك بما يخدم قضيتك.
– كيف يعني؟!
– يعني.. . ممكن تخلي جزء من وقتك للقراءة في تصنيع الأليات الحربية أو غيرها,المهم لما “الأقصى” يحتاجك يلاقيك..
– كيف الأقصى بدو يحتاجني ؟!!
– خليني ابسط الفكرة. . مثلا واحد بدرس كيمياء.. . ممكن يتوجه لصناعة المواد المتفجرة.. بحيث يقدر يساعد المقاوميين.. . مثلا واحد بدرس هندسة مدنية.. . بقدر يساعد في طرق جديد وغير مألوفة في صناعة الأنفاق.. وهيك .. كل واحد في مجاله.
انتهت سهرتي بأحد شياطين الإنس حيث رمى “فقيعة أم الربع” في الشارع, وفقعت في أُذني فقع..
رجعت أتسائل ” شو علاقة الفقيع برمضان؟؟ ” .. ممكن تعبير عن الفرحة.. أو ممكن تعويد على اصوات الحرب.. ممكن ..
بالأخيرلعنت كل “خاين” وحطيت راسي وغفيت.
فعلاً بإيدينا نعمل كتير .. الي ناوي فعلاً يغير ربنا بسهل له الطرق و بوحي له الأفكار :))