دعها تُدَوِّيْ...
فَحروفُنا ما خُلٌِقتْ للتروِّيْ
وعُروْبةُ ألحَانِنَا ذخْرُ مِدفَعْ أضرمها في بحْرِ العَرُوْضِ لتصدعْ
وأطلِق سِهامَكَ في صدْرِ بيتِكْ يأِنُّ بما بكْ كأمٍّ لرُضَّعْ
ولَهِيْبُ بَنانٍ يُصَبُّ صَهيْراً يشيط حُسَامَ مُكَبِّرٍ لا يخضعْ
لا تقتلها صمتاً...
دعْها تُدَوّيْ
فأحياءُ غزَّة لا تهوى التروّيْ !
يا مدرسةً للسؤدُدِ قالتْ
بنيَّ....
لغير الله يوماً لا تَركعْ
تَكَلَّم صليلاً!
و سَطِّر بُطولة!
لتَكْتُب شهادة!
و تُلقِيها تكبيرةً على كُلِّ مَسْمَعْ!
و لا يَحْزُنك قَوْلُ الأشِقَّة
إذا ناصحوكَ بِذُلٍّ لتَخْضَع
لأنَّ الجِهادّ إذَا دُقَّ عُوْداً
عَزَفْنَا ثَباتاً بوترٍ مُدَوّي
فَبِلادُنا ما سُلِبَتْ بالتَّرَوّي !
الوسومالعزة تدوي خاطرة دعها غزة فلسطين وطن
كلماتك هي ما كتب بتروي
رائعة 🙂
اشكرك 😀