تَوخّى الحذر…..
فعِناقُ الدُّروبِ على المنحدرْ
هو وادٍ سحيقٌ في مدّ النظر
و انهيارُ جلاميْدِ صخرِ القدرْ
على قُبَّعَةٍ تحيْدُ النظر..
توخّ الحذرْ…..
فحتَّى في وادينا يغدُ المطر
سُيولَ الدُّموعِ كَسِيْرَ الممرْ
و تَصرخُ أغْرَقَ في وادِ المحبَّة
مُطأطِأً رأسا حطَّمهُ الهَمَرْ
هل من مغيث!!!
فيُجيبُ ضريرٌ…
توخِّي الحذر!
و يرمي عصاهُ و يقذفُ نفسهُ…
نحو الهَلَكْ
و يسبحُ لكْ
يتابِعُ خَطْوَكِ في المنحدرْ….
يُعينهُ قلبُ على سمعِ نبضكْ..
حتّى استطاعَ أن يدنو لك
و بكفٍّ حنونٍ أمسكتي بكفٍّ
و دفعْتي بنفسِكِ نحْوَ المَفَرْ!
تاركَةَ جثَّةَ كفيفٍ غريقٍ
و قبّعةً على السَّطحِ تستقِرْ
(Y)
شكرا 🙂