صديقي…
أَتدري؟
ليلتها..
شَتمتكُمْ جميعاً!
إلَّاكَ
يوماً ما…
و بّختُ الدُنيا يومَ أبكتْ عيناكَ
تلذّذتُ بتَيْهِ الطريقْ..
برفقَتكَ يا صديقْ
تشاركنا مُقلةَ النحيبِ ساعةْ
و صمتَ نبضُ الحياةِ المُتَشَفّيْ بِنَا حينَها خَجلاً ….
و أذعَنَ استِماعاً….
و مَدّ لنا أَكُفَّ النجْدِ باعاً..
و يومها….
صفَعْتَنِيْ بها!
أتدري؟
كَذَبْتُ للتو !
ففي تِلْكَ الساعة
كُنتَ تَبكيْ لما بكْ
و كُنتُ أبكي لما بيْ
فبِيَ صديقْ !
عَلَّمني كيف يكون الموت مرتعشاً في وِسْطِ الحَريقْ…
و بعد موتي مرتعشا..أن أستفيق
سأُبحرُ بنا و بأحلاكِنا زوراً‚ و أرْميكَ بالدَفَّةِ حين تَضيق
فلا…… لنْ أُثْقلَ الأيّامَ ما لا تُطيْقْ …
سر لِوحدِكْ.
و أمّا أنا فمكاني هُنا….
مُتَرنّحاُ ببؤسٍ على قارعةِ الطريق.
بقدر اشتباك الاحرف وتناثرها.. جميلة
بقدر الالم.. رائعة
أشكرك 🙂
شيء مما عندكم….