واحد..
تختلف رؤى الإنسان ما بين واحدٍ وواحد، فالواحد نفسه، والآخرون واحد، وفي أحلامه وتنهّداته لا يرى الكون إلا بواحد..
فذاك واحده وأوحده الذي ما انفك يراقبه ويتابعه، وكخيالٍ لازمه حتى سهوته،
ففي حلمه هو واقعه، وفي واقعه هو كل أحلامه،
ما هزّهُ أمر الخلق لو نُكِبوا، لكنّه لضيقٍ في صدر واحده ينتكبُ،
هو واحدٌ عن أمّة، وأمّةٌ لا تغنينا عن الواحد.