بين نهريْ عُيونَكِ..
تتزاحم ذكرياتي..
ويذهَبُ بيَ الزّمان إلى يومٍ كُنّا فيه معًا..
بجانِبنا ضوءُ شمعة.. والوردُ الأحمرُ تحتّ القدمين..
والسّماءُ مُزدانةٌ بعبير الحبِ الفوّاح..
فننسى ما نحنُ ومن نحنُ ولمَ نحن..
ونعيشُ في عَبَقِ الأحلام..
فساعةً تَكتُبين لي.. وساعةً أكتُبُكِ..
وحينًا تشتكين لي.. وأحيانًا أبكيكِ..
تذهب ساعاتٍ في دقائِق..
وتَروحُ أيامٌ في ساعات..
من بعدِ وَهلةٍ.. صَفَعتنيَ الرّيحُ..
فاستيقظت..
استيقظتُ وأيقنتُ أنّني في “غُربة” ..
وأنّ عيناكِ لا زالتا كسربِ حمامٍ في السّماء بعيد المنال..