تَخافُ صَغيرتي( كِنْدا ) سَماري // و إنْ ناديتُ هَمَّتْ بالفِرارِ
أَقولُ مُداعِبًا هّيَّا تَعالي // فتَمْقُتُني و تَسْمَعُها حَذارِ
فتَنْهمرُ الدُّموعُ على خُدودٍ // كَزَخِّ الغيْمِ في أرْضِ الصَّحاري
و تَهْرُبُ مِنْ أمامي مِثْلَ ظبْيٍ // رأى في الغابِ قَسْورةَ البَراري
أنا يا حُلوَتي حلمُ الغواني // أنا مِسْكٌ وقَدْ تمَّ اعْـتِصاري
إذا حاورْتُ امرأةً بأمرٍ // سترجو لو يطول بها حواري
وكلُّ خَريدَةٍ حسْناءَ تَصْبو // لتقضي وقتَها دَومًا جِواري
سَأُهدي طِفْلَةَ الجِيرانِ حَلْوى // ولَو أهْديتُ غيرَكِ لا تَغاري
.
.
.
البحر الوافر