حسنا يا نفسي،
الآن بِتّ أفهمك اكثر من أي وقت مضى،
وأُحبّك أكثر من أي وقت مضى،
وأُعلن لكِ أن الماضي من الآن ماضٍ فقط،
وأي فكرة لا تأخذ بيدكِ لغدٍ أفضل تتعلق به سيتم إرسالها إلى مقبرة الأفكار في الحال وستُولد ميّتة،
أُعلن لك أن العقل يتسلم قيادة مركبتك من الآن والقلب إلى جواره يَدلّه ويُسامره لكنّه لن يأخذ عجلة القيادة أبدا فقد قام حتى الآن بما يكفي من الحوادث والكوارث والحماقات التي آلمتكِ.
نفسي العزيزة والغالية جدا علي،
أهملتُك كثيرا في الفترة الماضية،
لكنني عُدتُ كما سأعود إليكِ دائما،
وكُلّي أملٌ فيك وبما بيدك أن تُنجزيه،
سنحتاج الكثير من التعب لننطلق بقوّة من جديد لكنّ التعب هو اسمُنا الثاني
ولطالما زارتنا السعادة معه هو فقط.
أغفر لك أخطاءك في حق نفسك
وأكتبها نهاية الدوامة المجنونة التي كُنّا نَعيشُ فيها،
خُذي بيدي الآن ..
فهناك الكثير من الأشياء الجميلة التي لا يزال علينا أن نراها ونصنعها ونعيشها.
الوسومأنا بداية حوار حياة نهاية
رائعة جدا انتِ وقلمك
أشكرك آلاء .. بصمتك التي تركتها على نصّي أروع.