قادِمٌ و الخوفُ يَنْزِعُ مُقلَتَيْهِ
غارقٌ في حُزْنِهِ
جاء يزف إليك الخبر
آذانٌ مُلقاةٌ تَسْتَمِع
أفواهٌ تُتَمْتِمْ
, بِحَذَرْ بِحَذَرْ
و الأرض تلفظ أبنائها
كبركان مستعر
يتخطى الجثث الممتدة
قَدَمٌ ههنا,
رأسٌ هناك
يتعثر
يلتقط أنفاسه بالمختصر
و من خلفه الظلام قادم
عدو السلام
لا يبقى ولا يذر
يَصْرُخُ مِلْئ فيهِ
أَسَقَرْ؟ أَسَقرْ؟
صرخاتٌ تملئُ المكان
من ذا الذي يستجدي؟
شهيدٌ مُنْتَظَرْ
بلاد تغتصب
أعراض تهتّك
ذنوب مولانا لا تغتفر
إلى ما آلت الحالُ
أينَ المُسْتَقَرْ؟
أكمل مسيره في بلادي
في أرض الله و المنتظر
جاء إلى حضرة المولى
و المولى جالس
يشعر بغَرر
صاح المولى حانقا
ما الخبر؟ ما الخبر؟
فأجابه: مولاي..
مولاي… قد بيعت بلادك
“ماذا إذا؟ فَلْتِبَعْ أُخَرْ“
رائعة بطريقة مؤلمة ..
شكرا لك 🙂 و للأسف هذا واقعنا
جدًا رائعة ~ …
انت الرائع أخي 🙂