قريحتي في الحب، تغيظ الهوى ، تمنّيه حتى تفتنه !
– ما إن جمعت شتات فكرك ، ليتمد في عيْنيها فكراً منسجماً ،
وأحرفاً تضمُ بحركاتها قصتكما ! حتى لمْ تصبر على ما لمْ تحِطْ به خُبرا !
لم تكن خبرتك باللهفة سوى آنية ، تأتي مع جنون نسيم عطرها
وتنتهي في حال هدوءه !
– في الّليل رافقت أفكارهُ خيالها الملائكيّ ، وهمساتها الآنية أيضا
وهي تهذي :
” حبّنا كان خرافة !
لم يكن الشاهد عليه سوى فزعنا إذا ما التقت العيون على حين غفلة ! “
و ويحها إذا ما التقت : شيئاً ما يبعثر النبض في حنايا الصدر !
يخبئ بين طيات كل نبضة وأخرى حنين !
لا شيء سوى الحنين الباكي !
وكان حُبنا خرافة ” .
و في لحظات مقّدرة، كتبت لها باللوح من قبل مصافحة نبضها هذا العالم !
مرّت على روحها أيام، ألوانها رمادية ، حتى السحاب لم يعد ْ يحمل همها كيْ يمطر فرجاً !
لا وكلّا.. غادرتها فرحلت ْ !
أتعلم ، حتى البكاء جفاها ،،،وكل ما قي الأمر ” وعكة ضيق في صدرها ، تسمّى الشّوق ، فما الشوق بربك ؟
للعيون ، للغيوم ، للحياة ، للبكاء ، للضحك ، للاشيء ، ولكل شيء ! واكثر ما كان ينازعها في الشوق
أنها تشتاق لها !
في جوفها .. ماذا فيه سوى إحتدام أصوات القلوب ! وآلام عنبرية ! ،
في جوفها ،، بلدٌ مزدحم ! ودموع ُ مغترب ، وشتاتُ مضطرب !
وصوتها ، يعزف صوت النّاي بمهارة ، ! تبكي له العيون بلا سبب !
_____________________________________________
يقول : كان اندفاعي لكِ جريمة ،
أنا فيها الجاني ..
وأنتِ المجنيّ عليه !
وتقول :والصدق في الحبِ سلامة !
يقول : أنا المتوسل لله فيكِ في كل ليلي !
وأنتِ كالشمس حينَ الأفول !
تقول : والصدق في الحبِّ سلامة !
كانت تحاصر يداي رعشة إحتياج ٍ لكْ
وفي كل إزدحام ، طيفك الأول في المكان ، فأغدو خارج المكان !
لذا الصدق في الحب سلامة !
يقول : بدّلت عيْناها !
فتقول : للقلوب الصادقة شيفرة بالحب ، لن أعدُ عيناي عنهم !
إذهب فلا أنت فيك َ لتكون فيها !
يقول :
وكيف لعينيك التحدي بهذا الجد !
لما يا صغيرتي تحيكين بالحب كل الثياب !
بالحب
.. حين تضحكين .. تمرين على الديار بحضن أم …
تحاكين الحياة بأمل محاصر ..
محاصر بالشوك بالعثرات ..
بالحب 🙂
تقاتلين المرتعشين من حنانك !
بالحب… ذلك هدى الله يهدي به الله من يشاء. .
همست : ألم أقل لك : وكيف تصبر على ما لم تحطْ بهِ خبرا !