مدخل : قد سكب حبر قلمي على الورق فصاغ هذري بعفوية .
وقفت ُ على عتباتِ الحبِ متضرعة ..
أرتشف ُ الشوق علقماً..!
أرسمُ الإبتسامة من خدمِ دماي ..
هزت الأشواق دمع قلبي
جعلتني أمرغُ المأساة بوجع ٍ أصم، أقلب ويلات الحرمان
أرنمُ حكاية فجعة ..!
تقذفني باليّم موجات عشق لوطن ..،
يا أنت أحضن بكفاك الجيتار
واعزف
هيا اعزف لقلبها موسيقى عبرات الدماء ..!
بقيثارة الذل
بكمانِ الهجر/، واطربهـــــــــــا
شنقت حروفي فصيرت أشجان
وطني هجركَ غصة
عاثوا بقلبكِ يا حبيبة
طعنوا الحشا ،فجّوه ،يا غريمَتي ..
إني هُنا أهجو المرارة بامتزاج القهقرات ،
إني هنا أخطو مداد الروايات
لنكبتي المقيتة
لواقعٍ يغزل السم بأيدي كئيبة
أوجه السبابة نحو الذي أفل بروحهِ عن وطنه
بيني وبين السكون المشرقين ،
تريث سيطهر الوجود من دماك
مخرج :
أغلق يا أنتَ الستار ،قد أتى ضيف الختام أكرموه بالإسدال