كيف لي أن أشكر الله دون سبب؟
أن أقول: شكراً يا الله ليس لشيء سوى لأنك جعلتني الآن،
في الوقت الذي يشغلني الشيطان عنك.. أتذكرك وأشكرك عليك
أن أجعله يثق تماماً بأن – الحمدلله – التي تخرج من قلبي معنيّة حقاً
وأن أتوقف عن تصديق أكاذيبي الخاصة التي أزين بها تأخري في كلّ مرة يدعوني فيها للقاء..
أن أخرج صباحاً وأضع على قلب فقير وردة بيضاء وأقول له أوصلها ل الله
واطلب منه أن يزرعها لي..
أن يرويها برحمته..
أن يجعلها حديقتي حين أراه..
الله الذي ينظر لي الآن ويعرف بأن ذنوبي تتكاثر في الثانية مئة مرة
فيغفر لمجرد أنني أتذكره ويقترب
الله الذي لا يبتعد
الله الذي وبرغم كل أخطائي لا يحب أن يراني حزينة فيبعث لي بملاك في المنام
يطيّب خاطري ويبتسم.
الوسوماشكر الحمد لله الله وردة بيضاء
شاهد أيضاً
رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “
أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان …