أمّـــاه .. انكمشت وجنتاي.. غادرهما التورد ذُعراً ..!
من يداعب طفلةً بوجهِ مسنة ؟
أنفاسي تأخذ مني الأكسجين لا تهبني إياه ! روحي ضئيلة ثقيلة ..!
ما عدتُ أقوَ حراكاً لأختبىء في جحرك إذا ما صرخت الصواريخ في أذني ؛ فأذوب فيك ومنك وأنسى كل شيء ..فقط أستمع دندنتك حتى وإن لم يسمعها أحد أنا أسمعها وفقط ..
لا طاقة لي لأنينٍ ولا نحيب .. .. لن أبكي الجوع مطلقاً ..لا شيء لأذرفه ..
تراب وطني كان لينبت لي ما آكله فأنا ابنه ! أليس كذلك أمـاه ؟
أماه أين أنا ؟ لا أرى إلا البياض والجمال ..!
13/1/2014
#اليرموك 🙁
الوسومالجوع اليرموك سوريا طفلة مخيم