و يحدث أن لا ننتمي لأحزاب !
لكننا ننتمي لمن هم تحت ..
ننتمي للشارع و منه و إليه ..
ننتمي للشهيد و أمه و أبيه …
ننتمي للشعب و لصيحاته و ضرائبه ..
ننتمي للفقراء ..
ننتمي لمحاربي الأرض ..
لمن هم دون ..
للطبقة السفلى التي صعدت فوقها طبقة الطبقة ..
ننتمي للظهور المحنية تنتظر رغيف الأرض ..
و لليد الممدودة تنتظر من ينتشلها من بين الأنقاض ..
أنقاض بيت ما كُتب له أن يكون أصلا ..
و ننتمي للمارين فوق الكلمات العابرة ..
لموتى الأحياء..
لمتنفسي القهر ..
ننتمي لقلب القلب..
و لحياة في اللا حياة ..
و لنبض حقير يضرب بأسا ..
و لروح تؤرقنا ..
للدموع المجزاة خوفا و برد ..
لعود كبريت مبلل ..
لكتاب هرمت أطرافه لكنه ما زال..
ننتمي للقاع ..
و للأرض السابعة ..
ننتمي لآدم ..
و للتراب و من التراب ..