وغفت على جسر الموت أهداب رموشها ، ومشت الى السماء روحها وتعالت نضرة فوق جبينها ونزت قطرة من بحر عيونها ، وأنا أحاكي الموت بعبرة ، هلا سمحت لنا بدعوة بنظرة ببسمة من طفلة تاهت في غرفة في طابق للموت ، بجواري …
هلا نظرت لحالها ، بالامس كان يوم زفافها بالامس كانت تحاكي خطيبها بالأمس زرعة وردة وتشاكست بنظرة مخيفة روقت أخيها بالامس كانت تحاكي لعبة وترسم بالألوان على وجهها لتركض خلف ابيها منتشية بابتسامة ، بالأمس كان موعد طبيبها بألم خفيف في رأسها واليوم اليوم لا لعبة ولا لعب ولا ألم …
بالأمس كانت نابضة واليوم تحت ذراعي تحاكي قبضة يدي شرايين قلبها بضغطة تلو ضغطة …
ليصرخ الموت قائلا “أوقفوا الإنعاش” بالأمس كانت طفلة واليوم طير بالجنة .
#طفلة في طابق الموت
ابدعت