للمُعجزاتِ يا صديقي نكهةٌ أُخرى إذا عزفت على أوتار قلوبنا حُلماً قديم ..
و لها كذلك فرحةٌ عُظمى إذا رسمت لنا في أرضنا شيئاً ترَبَّعَ في ربيع العقل يعلمُهُ العليم ..
و تطيرُ ما بين القلوب تُؤلّف القلبين بعد الظّن كُلَّ الظّنِ أنهما خَطَّيْنٍ يَتَوازَيْنِ في دربٍ أليم ..
و تعود كي تُحيي من الدّحنونِ ما سحقتهُ أحذيةُ المُشاةِ العابرين على وريد القلب دون الإلتفات لما تكسّر من مشاعر تستحِقُ الجَبر في زمنٍ حليم ..
و تنادي في أعماقِ بحرٍ هائِجٍ طفلاً يُراقِبُ من بعيدٍ مصرَع الرجُل الحكيم !!
ترجوهُ عوناً عند تلاطُم الموجات فوقك رغم علمك في قرارة نفسك أنه المخلوقُ من ضعفٍ , فكيف تنادي من تدري بأنَّ قواه لن تُنجي الفهيم ؟؟!
و المُعجِزاتُ تدورُحولكَ أمرُها بيد الذي رفع السّما , فلماذا تسألُ من يصارعُ للبقاء حولكَ و تنوء عن رفع السُّؤال لواحدِ أحدِ رحيم ؟؟!!!