الترَدُّد في اتّخاذ القرارات الحاسمه في أغلب الأحيان يؤدي إلى وصولنا للمحطّة مُتأخِّرين بفارقٍ زمنيٍ يعادلُ أضعاف المسافةِ الزمنيِّةِ التي استهلكناها في صياغة هذه القرارات , فنَصِلُ لحظَةَ تحرُّك المقطورةِ المقصودة , و نَبذُلُ كُل الجُهد للَّحاقِ بها ليس سعياً في ركوبها , و إنما لإخبار من فيها بما فاضت به الأنفُسُ من أفكارٍ تحسمُ الأمر و تَقلِب المصير … و في الأغلبِ أيضاً ترفُض الحياة إعطاءنا الفرصة لتوضيح ما يخالجُ أرواحنا , فتُغلِق الحُدود و تجمع الأمتعة للرحيل …
دون سماعِ نداءاتنا المخنوقة ….
شاهد أيضاً
رِسالة الوَداعِ الأخيرِ ” لِمَ “
أمَّا بَعْدُ… كُنتي الأجْمَل وكُنْتُ بِحَضرَتِكِ جميلاً جدّاً لَستِ كَمثْلك… تِلكَ المَأساةُ التي ما كان …