عجبي على الدنيا عجيب ,, و عتبي على الدُّنيا مُريب !!
أأمضي مرحاً في حدقاتها ,, أم أُعاكس تيّارها كالغريب ؟؟!
أراها يوماً مُقبِلَةً علي ,, و أياماً تصلينا لهيب !!
حارت و حِرتُ بعتَباتِها ,, ضاقت و ما من مُستجيب !
أدمَتني بلذّة لسَعَاتِها ,, أغرتني و ليس لديَّ خطيب
حاصرني صوت عَثَراتها ,, و صوتُ هِدايَتِها كالدّبيب
رافقتُ فيها الرَّفيقَ الصَّدوق ,, فكُلُّ رفيقٍ لقلبي قريب
فكُنتُ الصَّديق الصَّدوق السَّموح ,, و كانوا خطأً بظَنّي يخيب
بكيتُ كثيراً على زلَّةٍ ,, حملتُ هُموماً بحملٍ عصيب
ندِمتُ على إخلاصٍ عَصِيٍّ ,, لإِخوَةِ يوسُفَ , شيءٌ مُعيب !!
رأيتُ النَّجاةَ بقَدَرٍ خَفِيْ ,, بقَدَرٍ يُسَطّرُ عَيشَ طبيب
حَلُمتُ بفرحٍ بسيطٍ نَدِي ,, يُزيحُ ليَالٍ كَساها النّحيب
قلبتُ المناظيرَ في رُؤيَتي ,, كَسَرتُ قيوداً بحُكمِ رقيب
لَبِستُ عَباءةَ ذنبِ الحياة ,, و لم أدرِ أنَّ العيشَ نصيب
أقَدَري كان الخلاصَ الشَّقِي ؟! أذَنبي أّنّي نشأتُ بطيب ؟!
أكانَ الحلمُ سراباً يقودُ الحُبَّ المُبَجَّلَ دون حبيب ؟؟!
أيا زَمَن الذِّكرياتِ تَقدّم ,, و خُذ بيدي إنَّ عيشي رتيب
نخافُ الحُبَّ و ضَحِك الحياة ,, ففرحُ حياةِ الشَّقِيِّ عَطِيب