بعد أن انتصف الليل أخذت من على نافذتها العتيقة تراقب السماء التي صبغت بالسواد، تعد حبات النجوم المتناثرة ، تراقب صفاء الجو وهدوء الحي …
شردت قليلاً حلقت مع أسراب الأفكار الحالمة في الأُفق الجَميل ..
تريد الوصول لشرفته البعيدة … لتشبع حنيناً اعتراها منذُ زَمَنٍ ليسَ ببعيد ..
جابت السماء حلقت من مدينتها الوردية لتلك المدينة الصاخبة التي تحتضن بين أحياءها بيته البسيط ….
لم تكن تعي أنه يحلق لشرفتها كما هو حالها معهُ ….
خَفَقَ قلبها بسرعة كادت تودي بحياتها أحست به يناجيها من خلف النجوم ولكن كيف ؟؟؟؟؟
عادت لنافذتها و أوصدتها وأوصدت قلبها لكي لا ينطق مرة أخرى ويعكر صفو عقلها …
رااائعة .. جعلتني احلق معهم ..
بانتظار جديدك