صَداقاتُ القِصص وَفيّةٌ حتّى الثمالة .. مبعوثَةٌ بحُلم الوِصاية ..
حَافِي الدهشَة تَصحَبُك على عينٍ واحِدة ..
والصُدفة هي الأُكذوبَة الأشهَر .. !
تُجِلّ في أركَانِها مُلهِم الحِكاية .. مّن تجاوَز أسلوب النهاية ،
وترك المحرَاب على مصراعيه ، واختفى مَكانه ..
ما تَكرّر بل عمِد الى نَباهة .. لا أُراهِن على خسارَتها .
وتنثُرُك الحياة شِعراً يُشبِهُ أيلول القادِم .. انتظِره …
حتّى يَعودَ باعتمادِه ، لتَفيق على يديه تُحيطُك أنفاسُك الغائبَه ،
وَقد تَجرّأتَ على رسالاتِه ، تُكافِح الى جنبِك حتّى تَجدُك ،
وَعنادُك يَستهلِكُك فتكبُر …
بدَت لي شاخِصاتُ الفَضاء تَضيقُ بنا ، تَدُل الضلال غير الهُدى !
على مرأى الشمس تهزأ بنا ..
فغَدوتَ لا تُشبه الذاكرة .. تخلّت عنك لُغة الايمان بالعبث ،
وضاعت منك كلِماتٌ احتميت بها ..
لكن ؛ التماس الوَصل من عَاري الصّدق لا تحوله شحنات الموت
الى مَعذرة ..
سَألتُك عَن الفوضى التي غنّيت لها ، وصحتَ بأناشيدك تُسمّيني
باسمها ، تُنادي صَوتي يرُدّها .. ماذا أورثتها ؟!
أولَتك امتناناً ، فسابقتَ ظِلّك بُعداً وجفا !
علّمتك السلام ، فلما تركت الحَرب لها ؟!
للاغتِراب أعدتها .. ماذا اورثتها ؟!
واذ جِئتُ أبحُث في رسمِك ، ما وجدتُني وما وجدتُك !
هل نسيت عيناك في مكانٍ آخر ؟ فسرقتاكَ منك !
ألا ترى معي أن في أعظم الحُزن غباء …؟
ارجع .
ما شاء الله قراْت ما كتبتي واعجبتني كل الكلمات . كلها كلمات معبرة
حياك .. أشكرك على مرورك
عفوا” وراح اتابع كل منشوراتك