في حياتنا من وُجدوا ليأخذوا دور “الكومبارس”.. وحسب ! ” وأقول في حياتنا لأنهم لا بد في حياة آخرين ، يحملون دوراً آخر ” ولكنك بتسليط “الكاميرا” عليهم يخيل اليك أنهم جزءٌ مهم من أحداث قصتك ، فتجبرهم بذاك على الخروج عن “النص” !!
حينها كل ما عيك فعله هو التحكم بتوجيه عدستك ، فلا تلتقط صورة الا لأصحاب بصمة واضحة في نجاح “العمل” سويةً مع البطل والذي هو أنت ~
أسماءٌ و وجوهٌ سنترك لها تذكرة المرور والعبور دون سؤال .. قد تكون تلك هي وريقاتهم الأخيرة وانقطع المشهد … لكنه استمر مع أنفاس اخرجها لك القدر..
لا ننكر أننا كرهنا مصادفة كثيرين في ممارات مشتركة تحت وطأة نجهلها ، وكنا بغنى عن متابعة خربشاتهم أو بقايا عثرات ساذجة ورائهم، إنما بيدنا أن نلغي أي واقعِِ قد يجمعنا بهم مجدداً .. فمن غير اللائق أن يحتلوا أي موقع من الذاكرة .. إنها لعبتك .
تمت |
دعاء النشاش