أما آن الأوان كي نشقّ عُباب بحر لغتنا!
نرشف من شهد حروفها تارةً.. ونقفُ على أطلال بحورها تارةً اخرى..
نستنشقُ الضّاد في طيات الكلم قد خفيت وبين ضلوع الضّاد يضمر السّر!
صاحت العربية بجمالها تُركت.. بين اللغات ضاعت ومن أبنائها دُثرت!
قالوا الحضارةَ; فاخلع عنك ما قدم.. إنّ الرّقي لفي لغة الغرب قد وُجد! أوَكيف والضّاد في الحضارة شاهدةً تتوسط الكلمةَ لا من دونها معنى !
ويا ليت في ذاكَ الألسنُ اقتنعت أو أنّ الأنامل لدورها ما اعترفت فهي الإيحاءُ والتبيانُ والجدلُ إن غاب الوجه وبقيت “الشات” تتحدث..
عصر السرعة واللغة العربية! عن أي تناقض تشير!
لا بد من لغة أخرى كبديل !
يا قاضي اللغوية أنا المظلومة العربية سلبوا أصواتي وبغير حروفي دمجوها وبالأرقام هي مزجوها وبناتي أحبّوا الدّال على ضادي فبماذا تحكم يا من لا ترضى الظّلماتِ?
أنا قاضي اللغوية في الزّمان ولا أجدُ للغة الشات ذكر في كتابي..
ألستِ معجزة والقرآن يحفظكِ فما لحكمي حكمٌ والعادل يرعاكِ..
موضوع جميل اتمنى التواصل معك عبر الفيس بوك 🙂
تحياتى لك اختى الفاضلة دانية ابداح
رووووووووعة تسلمووووا 🙂