ريشة | مُجتمع الأدب العربيّ
لقاءٌ بين السطور
بـلآلْ
2015-01-01
شعر
717 زيارة
في عيدِ ميلادِ المسيحْ
قلبي تعطَّرَ بالحياةِ وصار غُصنًا
داعبتهُ اليومَ ريحْ
هل تذكرينَ الأمسَ حينَ نظرتِ في عينيَّ
و الأوراقُ تلعبُ في يديكْ ؟
هل تذكُرين الأمسَ حينَ تجانسَتْ
روحي بروحِكِ و التقى قلبي بقلبكِ
و استقى مِن راحتَيكْ ؟
هل تذكُرينْ ؟
هل تلمحينَ خِصالَ عينيَّ اللتينِ
توارتا بينَ الجُموعْ ؟
هل تلمحينَ النورَ بين الواقفينْ ؟
أم أنهُ قبَسُ الشُّموعْ ؟
فلتعرفِي أنِّي الجريحُ و في يديَّ
ورودِ حربْ
أُهديكِ منها بيتَ شِعرٍ
أو قِطافًا من قصيدتيَ التي ألقيتُها
في جُرحِ قلبْ
فلتَعرفي أنِّي المُذبِّحُ فيكِ شعري ، وزنَهُ
أو ما تبقَّى منهُ
و الباقي رميتُهُ للسَّماءِ
لأنَّهُ في العُرفِ عيبْ
فلتعرِفي أنِّي أسيرٌ يبتغي
منكِ الوِصالْ
أنِّي قتيلُكِ حينَ عزَّ ليَ القِتالْ
و لأنَّ سيفي قد نسيتُهُ في دياري
ها أنا قد جِئتُ أحمل رايتي
البيضاءَ بينَ جوارحي
و الحُبَّ في يُمنايَ ينبض يا نداءْ
و القلبَ في يُسرايَ ينبضُ يا نداءْ
هل تقبلين ؟!
اقرأ أيضًا:
شاهد أيضاً
أَساقِيَ الأَزهارِ من معسولِنا أعْرِضْ فَإنَّ الزهْرَ …
تَخافُ صَغيرتي( كِنْدا ) سَماري // و إنْ ناديتُ هَمَّتْ بالفِرارِ أَقولُ مُداعِبًا هّيَّا تَعالي …