فرحت لقاضي الغرام أحكي قصتي … ليحكم بيني وقلبي بالسوا
فحكم القاضي بقرار أقرب إلى الجفا
أن ابتعد يا بني ومن بعضكما لا تقربا
فَداءُ العشق مر لو أصاب الحالما
أعرض أسود الشعر وصاح لست أبيضاً عدلا
داء العشق دوائه مجالسة العشيقة والنجوى
وجميلٌ وحُلو كلامٍ يخرج من جميلةٍ ثُريّا
فإنصرف ذو الحُجَّةِ إلى حضرة الجميلة سيدة الهوى
وقال قد هَويتك وبك تُيّمت فما ترينَنِ فاعلا
ردت هو ذا الباب فمنه أدخل وستراني لك بإذن ربك رب العشق والهوى
وما زينة الحب وعلياء نقائه إلا بِرَدّيْ عليك بعبارة نفسي قد زوجتكا
من نفسي سأصلح … قال قبل أن لواقعه يكون قد مضى
عاهداً على نفسه أن يكون ذا الشاب الأنموذجا
فبغير طيب الحلال لن يجتمع وفاتنة المحيى