ومن بين الصدف التي تأتي كلها مجتمعة ، أحاول جاهدةً أن أتخطاها ، إلا أنه يصعب فعلياً ذلك !
كاظم يقول : اختاري الحب أو اللاحب ، فجبنٌ ألا تختاري
يقتلني جبنك يا امرأة تتسلى من خلف جداري
وكأنها مخصصة لي ، لتجبرني أن أقول ، ألا أقف جبانة كالمسمار دون حراكٍ كما وصفني !أستجمع نفسي ، لأتحرر من تهمة الجبن الموجهةِ الي ، لأتخذ قراراً ، فأجدني عاجزة .
وتكراراً لما سبق ، بين مدٍ وجزر ، وحبٍ وحرب ، وبين ألف ولام ، أو عكسها ، تجدني أقف ، بتردد واضح لا أعرف أيها أريد .
أقسى أنواع الحروب ، هي تلك الداخلية التي يعيشها شعبٌ ما، قِس على ذلك حربٌ في داخلك ، في أشلائك !
الحرب مستمرة ، لا تتوقف إلا بهزيمة أو انسحاب ، بين العقل والقلب ، يكاد الانسحابُ مستحيلاً ، كلاهما لا يرضخ ولا يتنازل ، يبقى الخيار لانتصار أحدهما على الأخر ، وأنت تنظر من بعيد على ساحة المعركة وكأنك لست أنت !
يبقى جبني سيداً للموقف ، يعتريني الخوف من انحسار الحرب وانسحاب أحدهما !
في النهاية لا بد من مُنتصر !
– رائع ❤
بالطبع ، ننتظر من يخرج منتصراً !