تبتعِدُ السماء .., ويفترقُ الهواء … وينقادُ الى الهلاك …. يدخُلُ يخرجُ يبتعدُ يقتربُ في زقاق البهاء …في حياء الضُعفاء …بصمةُ انت .. عالم انت .. بعيد أنت ..ابتاعوكَ انت ..هاجرتَ من قلبي وما للنهاجر الى العودةُ …
خفاية نفسِِ مُشَعلة بغموض السحر … قويةٌ انفعالية , بل وصامدةُُ انتِ
منسيةٌ الوانُها ..باهتتٌ صحراءها .. طُردنا فأصبحت تتعثَرُ خطانا أملةً في يومِِ ما سيولد الامل ..نطلب العطاءَ من اللاعطاء .. كما نَطلُبُ الرحمةَ من اللا حمة ..نضطَرِبُ لذكريات الاشتياق والاشفاق ..زاويتي بدائية .. شبيهة بالحرب العالمية …ساعتي سوداوية.. تنزف لغدِِ غيرَ معروف الهوية …ارضي عربية … تنادي بالحرية .. من حدود اردنية ..روايتي عربية تحكي قصةًً فلسطنية ابطالُها في احوالِِ غيرَ عادية… في عرض الابتلاء هي قوية … سقطنا في فوهة الابتلاء والاشفاق نعم فهي اندثار الهوية العربية على موسيقى غربية هنيئا فقد اصبحنا نتقن البكاءعلى عتباتِِ انتحارية .. غادرتي يا سيدتي مع بزوغ السحر..بلادي لا تصوم عن البكاء .. بلادي تشرب الدماء .. حفظنا تواريخ النكبة العربية ليت طفولتي أبدية …اين تلك البلاد حرةَ ابية ؟؟؟؟!!!!