ينحني فكري في أعماق الليل السحيق … لِيتقلَبَ بين يدي الرماد … لِيَتَقلبَ بين الزَراقِ و السواد لِيُعْطيَ الحجارةَ أفواهاً لطالما أُغلقت بالرماد …. لِيشُدَني و يأخُذَني الى عالم السواد … لِتَهُبَ أفاعي الصحراء في موجاتِ الرماد … فيمتَصُ شوقي للبياض ويأخٌذُ مني درر العطاء … و تدمَعُ لؤلؤاً يغطي السحاب … بحروفِِ تشتت في الفضاء … كَشُعاعِِ انطَلَقَ لسماء … لِينْعَكِسَ و يختِمَ فينا أُنشُودَةَ العطاء …. لِيُشعِلَ فينا خمولَ الصفاء فلا النجوم تَعانقُ السماء .. ولا الالوانُ تندَمِجُ فالفضاء …. لِتُظهِر ياقوتَ العطاء … لِتأخُذَ الارض زُمُردة البراء … و تدفِنَ احلامهم في رمال الصحراء
سأرتدي ثوبَ الكبرياء الذي يُعطي لعالمي الصفاء …. لِترقُصَ أضواء الفضاء … و تهْتزُ مشاعري السكينة لمعركةِ الشعاع ….
أمتَحِنُ الحُريةَ لِأعرِفَ ما هي ؟؟
هل تعبت ؟ هل تَعِبت الغيومُ من حمل الرماد ؟ و تجعدت كأوراق الصفاء ..وَ جذَبت أحرُفَ الكبرياء
لاا للاعطاء .
ُ