تهيجُ السماءُ مثقلةََ بدمعِ المطر …, فقد ذَهَبَ القَمَر …, وازرقت الصور..,
قال من شاء ما يشاء .., فعزفت السماء … لحناََ للبقاء .., بل وهجراََ للاشتياق ..,
صانوا انفسهم على ألحانِ نواحِِ ناحَ على وطن !!! صدورُُ على سطورِِ في قبور …,
قد أبدعت بذهول …, و سجَنت خاتمنا المسلول ..,فأعجزت الذهول .., و أبعدتهُ الى اللاسكون ..,و بعثرت أحْرُفَ الخمول …,فَيستيقِظُ المارون …, وهم محُاصرون…
شعاعُ القمرِكسّرَ جدال البحر!… و بعْثَرَ خُمولَ الكِبر … بل و غَزَلَ الهَجْر…,أيُها المارون .. إبتعِدوا عن منزلي المهدوم … أيُها المارون ….إبتعِدوا عن قلب أَمِِ مكسور …,أيَها المارون نحنُ الباقون …, إضحك فنزلي لم يتهدم إلا للكِبر ….
يا وطني قد قتلوني ! قد أبعدوني عن زيتوني ! يا وطني يبكي الدمْعُ دمعاََ على تاريخِ رجُل و أشهَدُ بأنهُ رجُل…, هو ينصِتُ الى اللامسموع اللاموجود للاوجود الى اللاواقع …, انتَ كما انت ففي بلادي وُجدْتُ بلاداََ ! نحن الذين كُتِبت بإسمنا القِمم !
أمطرت دماََ للاشفاق فعزفْتُ بقلمي لحنَ حُلمي يا وطني !هو العربي يقتُلُ عربي و لا يكترثُ لِأي عربي فلم يبقى منا سوى الرمادي ولكن أُُقسِمُ بربي لن أخضع و سأعودُ با وطن …………..