” عروبة “هي ثاني قصائد المشاركة في الأمسية الشعرية الخاصة بالملتقى الأدبي الثقافي لنقابة الأطباء الأردنيين في 17 نيسان 2014.
شكرا لوقتكم
القصيدة بالكلمات:
—
عينٌ و راءْ
واوٌ ممددةٌ على سطرٍ
تُذكّرني بطفلٍ جاثمٍ وسطَ العراء
من دونِ أعتادِ الشتاء
ثمَ باء
مع تائها المربوطةِ
كلسانِ شعبٍ صامتٍ رغمَ البلاء
أو مثلَ ظهرِ الحاكمِ العربيّ, و المتروسِ بالكرسيّ
يصرُخ دُبرُه المخفيّ: أرهـــقـــنـــي البـــقــاء
حرفاً بحرفٍ جُزِّئتْ
كبلادنا في حُكمهم
فلما اختصصتَ أراذلاً في الارضِ يا من في السماء؟
كُفوا التغني بالعروبةِ يا بلادي النـــاقصة
قد مات ما قد ماتَ من أمجاد آل الصالحين
يا أُمّةً وضعت إذا فرِحَتْ بصدر الراقصة
ما كاد يكفي للشدائد أجرَ عشرِ مُفكّرين
في الفِ عامٍ, ما قطعنا عرضَ حاجِبِ نامصة
و لو اجتمعنا ألفَ عامٍ لن يضُرَّ, و لن يُعين
سنُحددُ الوجهات, دون حِراك, مثلَ الشاخصة
و نظلُّ ندعوا في المساجدِ آملين مؤمِّنين
قل لو جُمِعتُمْ عندَ مكّةَ وقتَ فجرٍ صائمين
بليل قدر في دُعاءٍ كلّ كفٍّ رافعين
فلن يُعين..
بل أبدِلوا ما في النفوسِ
يجيبُ ربُّ العالمين