إذا ما أقبل الضنك عليّ
و اشرأب عن أنيابه
أقول ..
هي دائماً مُشرأبه و لكن
نورها ساطع
فأخاله شمسٌ لنهارٍ مزاجه زنجبيلا
فآوي إلى مأوى العتمة
حيث الليل بلا هلال الوسيلة
فأبكيه من هم طال بي
و أستزيد بملوحة الدموع المسيلة
أُشكيه الحال و أتمايل ما بين اليمين و الشمال
أُشهده الحال و أقصده و أغنيه
أرتسمه بكل معانيه
فأستحضنه ليحويني
و أبقى أُهمهم برعشةٍ تكويني
فإذ بنسماته يداعب خصل شعري و يسقيني
نفحات أملٍ تكفيني و ترويني .
و بوعي شارد أنادي الرب ينجيني
لأسقط في النوم بعدها عتبا و تعبا و موتا الى حين…