يا طيِّباً تدري جمالُكَ كدَّنــــــــــــــا أغوى صبيّاً واستجنّ حصيفـــــــــا
من فرطِهِ ظنَّ العليمُ بخُــــــــــلقِنا أنّاْ شَــــــــديدَاً بدّل التّشريفــــــــا
باللهِ ما شِـــــدُّ كمِثلِ مُنــــــــــــزَّلٍ بالقلـــــــــــبِ يأتي قاتِلاً ورهيفـا؟
أبِربِّكَ التقســــــــــــيمُ هـذا حاضِـرٌ دونَ التّتـيُّـــــــــــــمِ والغرامِ لفيفا!
دعْ عنــــكَ كِبرِيَ ذا استحلّ كرامَةً وأنــا اغتـنيتُ بحُسنِهِ عنها حليـفا
فاسمَــــــــــــع أيا بدراً وهِلَّ بجنبِنا قبـــــــــــــلَ الصّباحِ يجيئُنا فنَعيفَا
انّي قنوعٌ ما استَجدَّ سوى صِــلَــة أنتَ البخيـــــــــــلُ تــــرُدُّهُ تعنيـفا
انّي سأهنى بل سأفنـــــى مــيِّلاً إن رفّ جفنُكَ بالقبـــــــــول رفيفـا
ولأسألنَّ اللهَ يُهدينــــــــــــــــي لهُ بــــــرداً وزهراً حارِقــــــــــاً وخريفا
ولأنظُرنَّ أَفِـــــــــــي العيونِ مقاصِدُ أو في السّلـــــامِ أُصادف التّحريفا
فاعمَد إلى ألّا أموتَ مُمَعِّنــــــــــــاً ارأَف وخُذْ دربـــــــــــــاً إليَّ خفيفا
كلُّ الهنا بالسّابِقِ المُتقــــــــــــدِّمِ وبغيـــــرِهِ سَقَمٌ يحِــــــــــلُّ مُخيفا
لا تحقِرنَّ الضّعفٓ في خلْـــــــــجاتِهِ نبضٌ وباســــــــمِ الحبِّ رقَّ لطيفـا
لا تبخــــسِ القلبِ اللويَّ وحـــــاذِرِ الحبُّ ما يوماً أعـــــــــــابَ عفيـJفــا
لا تبغِيَـــــنَّ بحقِّـــــــــهِ أو تعـــتدي باتَ المُقلّبُ إن حفِظــJـــــتَ أليفــا