حمل أوراقه وقلمه ومضى بهما إلى طاولته المعهودة في ذات المقهى
طلب قهوته..رتب أفكاره وهم بالكتابة
إلا أن هناك صخبا في المكان على غير العادة..” لا أستطيع التركيز ” !
هو يحب الكتابة هنا
يحاول ولكن بلا جدوى..
يأخذ نفسه وقلمه إلى حديقة كانت بها بدايات مسيرته الكتابية
أخذ نفسا من الأعماق..ويسطر أولى كلماته
ضحكات أطفال..زقزقة عصافير وحفيف شجر..” لا أستطيع الكتابة هنا ” !
يحاول أن يستعيد إلهاما طالما أتاه على ذي المقعد في هذه الحديقة
يحاول ولكن بلا جدوى..
يأخذ نفسه وقلمه إلى سطح بناية طالما أحبها في “وسط البلد”
يتأمل السماء أمامه وسرب طير كان قد مر..يضم كلمات أخرى إلى أولى كلماته
ثم ينطلق زامور طويل من إحدى حافلات النقل..هي عادة أهل بلده “كل ما بتقدر..زمر” !
يقطع حبل أفكاره..يحاول ولكن بلا جدوى..
يأخذ نفسه وقلمه إلى غرفته..عل عزلة عن الدنيا تمنحه شيئا من هدوء يستطيع فيه أن يكتب..
” مهلا ! …هناك صوت ما يتداخل مع أفكاري ”
يلتفت حوله..لا أحد في المكان !
فقط هو وقلمه وأوراقه..
يصمت قليلا…ينصت..وتعتري معالم وجهه الدهشة !
ما كان كل ذلك الضجيج إلا من صراع يدور في رأسه
هذه المرة..هذه المرة فقط…يلملم نفسه ويمضي
بلا ورق ولا قلم..~
ابدعتي :))
ربي يسعدك 😀
شكرا ^_^
#أبهرتيني =)
ما شاء الله ~
#الأديبة_الدكتورة_البتول ♥
#ملكة_الهاشتاغات 😛
شيء من حلم استيقظ في داخلي..
يا رب ~ ♥
أُحييكِ , رائِعه 🙂
ليست بمثل روعتك..شكرا ^_^