أيها الصآمِد تـَنسِجُ من عَتمِ الزنـازن وبقضبانها أملا سلام عليك ,
أهديتنـا إيـاهُ يـآ بطلاً , أضنى جنودَ الغاصبينَ بجأشـهِ
فما والله ذاقوا من بعدها أمنـاً ولا سكنا
أَسَـروكَ قـالوا نـَصرِفُ عنَّا كيدَهُ حـُراً , وأَرَقهُم عَرينٌ من بعدكَ انتفضا
وما أدري أصاحبُ الغل و القيدِ مأسـورٌ أم ذا الذي بـِخوفِ بأسٍ في عينيكَ قَد أُسرا
حبسوا الشمس عن عينيكَ ما عَلموا قلباً بـِحضنكَ قـد أضاءَ بنوره القمرا
علـَّمتَ أشبالاً سَلبوا مِن كُراسِها عِـزاً فـَغدَت بـِفيضِ عـزكَ جيشاً ضرغمَا
فما في القيدِ من قيدٍ لقوم قد أبت أرواحُهم ذلاً وعيشاً حنظلا
فغدا صَغيرهُم وكبيرهم لـِنصركَ حاضراً , وغدت أرواحُكم للأرضِ مهراً طاهرا
آلاء العرجان ..~
لا زال قلمك رائعا كما عهدته
كل الحب و الاحترام لابداعاتك
شكـرا للطفك
وكـل الاحترام والحب لك 🙂